2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo لبنان حائر بملف اللجوء السوري: العودة لخطة شرف الدين! logo لغة حماس "تتغيّر": وقف الحرب بـ1701 واتفاقية الهدنة للبنان logo الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة logo بن غفير يرفض السماح بزيارات للمعتقلين الفلسطينيين:يضرّ بالمفاوضات logo "الجيش الوطني"يطلق سراح قائد"فرقة المعتصم"..ويلاحق من عزله logo فوز الرياضي على غوركان الايراني في سلة “وصل” logo مشروعان لتنظيم البث التلفزيوني المدفوع بلبنان:ما الفارق بينIPTV وOTT؟ logo بعد مرور 6 أشهر... تقريرٌ فرنسي يظهر انقسام الرأي العام الإسرائيلي بشأن حرب غزة
شمال سوريا: تركيا تستهدف مصادر تمويل قسد..لتفكيك خاضنتها
2022-11-27 11:26:02

تبدو مصادر تمويل الادارتين العسكرية والمدنية لقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، أحد أهم أهداف عملية "المخلب-السيف" التي يشنها الجيش التركي بمشاركة الفصائل المعارضة على مواقع قسد شمالي سوريا.
وعلى مدى 7 أيام، كان للحملة تأثير كبير على قدرات قسد الدفاعية والهجومية، وبدت فاعلية الحملة أكبر بعدما ركزت على استهداف قسد في مناطق نفوذها في أرياف محافظات الحسكة والرقة وحلب.
تصاعد الحملة
وقال قائد عسكري في الجيش الوطني السوري ل"المدن"، إن "حملة القصف التركية هي الأولى من نوعها منذ التدخل التركي المباشر في سوريا، وذلك من ناحية كثافة النيران الجوية والبرية، وتركيزها على إضعاف قدرات لعدو، واستهداف مصادر تمويله". وتوقع أن "تتصاعد الحملة خلال الأسبوع الثاني لأنها حققت نتائج مهمة من دون أن توقع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، كما أن استمرارها يمهد لعملية برية سهلة".
ولا يعتمد الجيش التركي في قصفه فقط على الضربات الجوية للطيران الحربي والمسير، إنما للأسلحة البرية دور كبير أيضاً. وبدت القواعد العسكرية التركية المنتشرة في منطقة نبع السلام شرق الفرات، وفي منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون غربه، جاهزة بشكل مسبق لمثل هذه الحملة، وذلك من ناحية نشر عشرات الراجمات ومن طرازات متنوعة والمدافع الثقيلة من مختلف العيارات، والتي تصل نيرانها إلى مناطق العمق، وتستهدف نقاطاً ومواقع لم تكن تصلها سابقاً.
قصف منشآت النفطفي ريف حلب يتوزع نفوذ قسد فيها على ثلاث مناطق رئيسية، وهي تل رفعت شمالاً، ومنبج وريفها في الشمال الشرقي، وعين العرب/كوباني وريفها على الضفة اليسرى لنهر الفرات. وتركز حملة القصف التركية على استهداف المخابئ والخنادق ومستودعات الأسلحة في الخطين الدفاعيين الأول والثاني. وطال القصف في المناطق الثلاث خلال الأسبوع الماضي أكثر من 80 موقعاً، بينها مواقع مشتركة لقسد ولقوات النظام، ومعسكرات تدريب ومستودعات أسلحة وذخائر وتموين عسكري وورشات إصلاح عسكرية، ونقاط تمركز، وحواجز على أطراف 50 قرية وبلدة، بينها بلدات ومواقع قريبة جداً من مدينة حلب، مثالها الأحداث ومعمل الاسمنت والمنطقة الحرة وتل قراح.
وفي محافظتي الرقة والحسكة كانت حملة القصف أكثر تركيزاً على منشآت النفط والغاز والحبوب ومستودعات الأسلحة والذخائر الرئيسية في القامشلي وديريك وتل تمر وعين عيسى والدرباسية، وأهم محطات النفط والغاز المستهدفة والتي تشكل مصدر تمويل مهم لقسد، وداعم لإدارتها المدنية والعسكرية، هي محطات العودة وكرداهول وليلان ودجلة والسعيد وزاربة ومعشوق وكيل حسناك والسويدية، بالإضافة إلى عدد آخر من محطات التكرير والتخزين المتوسطة، وصوامع الحبوب الواقعة ضمن المناطق العسكرية، ومستودعات وورش ورحبات إصلاح مخصصة للامداد والتموين العسكري.ضرب الاقتصاد
وقال الباحث السوري يحيى السيد عمر ل"المدن"، إن "الاقتصاد يعد عصب الحكم سواء بالنسبة للدول أو المليشيات، وهذا ما ينسحب على قسد"، مشيراً إلى أن المؤشرات المتعلقة بالوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة قسد، جيدة، والفقر في مستويات تتجاوز ال90 في المئة، والموارد شحيحة نسبياً، وسوف تتأثر حتماً.
وأضاف أن "قسد تسعى لضبط الاستقرار من خلال الإنفاق، سواء على المستوى العسكري أو الاجتماعي أو السياسي، فهي تسعى لتسويق نفسها على أنها مكون سوري وليس كردياً، وذلك من خلال وجود عناصر عربية في قواتها"، لافتاً إلى أن "هؤلاء يتم إغراؤهم بالأجور لضمان وجودهم ضمن قواتها، لذلك سيؤدي استهداف مصادر التمويل إلى تراجع الإيرادات، وهو ما يعني تراجع الأجور وبالتالي خسارة ولاء جزء من القوات، الأمر الذي سينعكس سلباً على الاستقرار العسكري لقسد، ويضعف قدراتها الدفاعية ويخلخل صفوفها، ويمهد لهزيمتها".
وأوضح السيد عمر أن "الاستقرار الاجتماعي الهش في مناطق قسد يتم تعزيزه من خلال الإنفاق العام على بعض المرافق، وتراجع الإيرادات يعني بدوره تراجع الإنفاق وبالتالي احتمال ظهور اضطرابات اجتماعية، قد يكون لها إسقاطات سياسية، فالاستهداف التركي للمرافق النفطية يعني ضرب مرتكزات استقرار قسد، وإضعافها وسط حواضنها".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top