2024- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo غزة:المفاوضات في طريق مسدود لكنها لم تنته..ونتنياهو يمنع التسوية logo رمضان الميناء.. حيث تعمرُ القلوب بالبشرى والفرح!.. د. جان توما  logo أزمة إتحاد بلديّات الفيحاء: إقتراب الحلّ أم إستمرارها؟!.. عبدالكافي الصمد logo هل إنتهت لقاءات بكركي.. وضاعت الوثيقة؟!.. غسان ريفي logo "أكثر من 30 قتيلاً أغلبهم عسكريين"... انفجارات "عنيفة" قرب مطار حلب! (فيديو) logo مقرب من السنوار... من هو رائد ثابت الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي؟ logo هل يعود الحاج وفيق إلى الإمارات؟ logo إجتماع طهران: "رفح" عنوان المرحلة الجديدة
الجهاد الإسلامي تنعى اثنين من كوادرها..والأمم المتحدة تحيي النكبة
2022-12-01 11:26:12

استشهد شابان فلسطينيان وأصيب ثالث، في حين اعتُقل 4 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية فجر الخميس، وقد نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين، وقالت إنهما من أبرز قادتها الميدانيين. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين ومنطقة "الهدف"، ودخلت في مواجهات واشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "استشهاد الشابين محمد أيمن السعدي (26 عاماً) ونعيم جمال زبيدي (27 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم خلال عدوانه على مخيم جنين". وقد نعت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها المسلحة "سرايا القدس" الشهيدين، وقالت إنهما من أبرز قادتها الميدانيين، مؤكدة أنهما استشهدا خلال تصديهما للاقتحام الإسرائيلي للمخيم. وقالت مصادر محلية لوكالة الأناضول إن "قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين وحاصرت منزلاً، مما أدى لاندلاع اشتباك مع مسلحين فلسطينيين"، وأضاف الشهود أن الاشتباك استمر نحو ساعة ونصف الساعة.وبذلك، يرتفع إلى 8 عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من يومين وسط اقتحامات متكررة للأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان استشهد الأربعاء، الفلسطيني محمد توفيق بدارنة بعد إصابته بالرصاص الحي في بلدة يعبد بجنين. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية ضمن غضب من استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني. ذكرى النكبةمن جهة أخرى، أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تبني خمسة قرارات محورية، أربعة منها تتعلق بفلسطين، والخامس حول الجولان السوري المحتل، فيما جرت إضافة بند في أحد القرارات يتضمن إحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية. وتتعلق القرارات الأربعة بولاية وعمل اللجنة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وشعبة حقوق الفلسطينيين، وبرنامج المعلومات الخاصة حول قضية فلسطين، وأما الرابع فحول المبادئ الأساسية للحل السلمي لقضية فلسطين. ونص أحد القرارات الذي حمل رقم (L/77/L24) ويتعلق بمهام "شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة" على بند طلب أن تكرس الشعبة جزءاً من أنشطتها عام 2023 لإحياء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للنكبة، بما في ذلك عن طريق تنظيم مناسبة رفيعة المستوى في قاعة الجمعية العامة في 15 أيار/مايو 2023. وأشعل هذا البند غضب الجانب الإسرائيلي، الذي بدأ يشن حملات تشويه استباقية حتى قبل تبني القرار. وقال سفير دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، أمام الجمعية العامة قبل التصويت على القرارات: "هذه قرارات مختلة يتم اعتمادها سنوياً، وهذه أكاذيب منحازة ولا تراعي الدول الأعضاء الدمار الحقيقي عند تأييد هذه القرارات"، على حد زعمه. وانتقد بشدة تحديد ال15 من أيار/مايو القادم كيوم تحيي فيه الجمعية العامة على مستوى رفيع مرور 75 عاماً على نكبة فلسطين والفلسطينيين، قائلاً: "أوقفوا هذا الجنون. نصوت على قرارات خمسة ضد إسرائيل وتشوه الواقع وتشمل فعالية عالية المستوى، ولن تكون احتفالات باستقلال إسرائيل، بل ستكون إحياء لذكرى ما يسمى بالنكبة"، ثم أنكر سفير دولة الاحتلال النكبة الفلسطينية وحدوثها، متهماً الفلسطينيين بالتسبب في نكبتهم، بحسب ادعائه.ويحيي الفلسطينيون في 15 أيار/مايو من كل عام، ذكرى النكبة حيث يتذكرون ما حل بهم من تهجير ومأساة، واتفق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك في إشارة إلى أن كل ما قامت به المجموعات المسلحة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني كان من أجل التمهيد لقيام هذه الدولة التي أريد منها أن تكون دولة لليهود فقط. وفي 23 آذار/مارس 2011 وافق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية 37 صوتاً مقابل 25 أصوات، علی "قانون النكبة" والذي ينص على أن أي مؤسسة أو جمعية تقوم بفعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية بدلاً من يوم الاستقلال الإسرائيلي يتم سحب تمويلها أو تقليص ميزانيتها بعد موافقة النائب العام ووزير المالية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top