2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo السفير المصري: لمسنا أزمة ثقة ونسعى إلى إحداث خرق logo تهديد إسرائيلي لنصرالله.. "وما حصل لغزة سيحدث لبيروت" logo العمليات الإسرائيلية التدميرية: لتهجير الجنوب وإجبار "الحزب" على التفاوض؟ logo الحكمة من بوابة الملحق تأهل إلى النهائي القاري لسلة “وصل” logo إيكونومست:إيران حاولت تغطية الضربة الإسرائيلية..عبر استبدال رادار مدمّر logo إسرائيل تسعى لتحريك مفاوضات الأسرى logo "لـ قطعِ العلاقات مع بكين وإلاّ"... أميركا "تُنذر" تيك توك! logo فيديو يظهر لحظة قنص ضابط إسرائيلي في غزة
عندما يبدي الفاتيكان ملاحظات على المبادرات الفرنسية!… مرسال الترس
2022-12-03 05:56:13

بات واضحاً أن اللبنانيين قد أعيوا من التوصل الى نتيجة في مسألة الاستحقاق الرئاسي بعد ثماني جلسات روتينية مملّة تكرّر نفسها بين أوراق بيضاء تتصدر النتائج وأخرى تتشتت بين هذا المرشح أو ذاك، أو بين هذه العبارة (ذات معنى أو بدونه) أو تلك.


وعندما يدرك كل الأفرقاء على الساحة اللبنانية أنهم لن يصلوا الى نتيجة جراء تقسيماتهم الانتخابية التي لم تعط أية مجموعة جنة الأكثرية المطلقة. باتوا جميعا يتطلعون الى افرقاء خارجيين يمدون “جماعتهم” بجرعة دعم تسمح لهم بتأمين وصول من يفضلونه الى قصر بعبدا.


ولكن “الجمل بنية والجمّال بنية مختلفة”. فاذا كان همّ كل فئة من اللبنانيين الفوز بالسباق الى القصر الجمهوري فالداعمين من الخارج لهم حسابات دقيقة لن تتوقف عند الحدود اللبنانية:


فالأميركي على سبيل المثال تبدأ استراتيجيته من القدس المحتلة ولا تنتهي عند “قلعة” سفارته في بيروت التي ستكون مركز استطلاع متقدم لكل المنطقة وجزء كبير من القارة، ولن يتوقفوا ابدا عند الشخصية اللبنانية التي ستصل الى بعبدا الاّ بما يخدم تلك الاستراتيجية، والاّ فالعقوبات مستمرة وقد تتفاقم، وكذلك الضغوط ليس أقلها الكهرباء وما يرتبط بها من فيول أويل وغاز مصحوبة بوعود عرقوبية، وآخر همومه كم هي قدرة اللبنانيين على “تقليع أشواكهم بأيديهم”!


والفرنسي على سبيل الموازاة تبدأ اهتماماته من النفط في هذه الدولة الشرق اوسطية او تلك، ولا تنتهي بأهمية الغاز الذي اصبح حاجة ماسة لديه بعد الحرب في اوكرانيا والعقوبات على توريد المادة الى أوروبا. بعدما تخلى منذ نحو خمسة عقود عن شعار “الأم الحنون”، وتناسى قناعته تعزيز القدرات الدفاعية اللبنانية بطائرات ميراج او ما يوازيها كما فعل الرئيس التاريخي الجنرال شارل ديغول.


ولأن الفاتيكان يعنيه الوجود المسيحي في هذا الشرق وهو على قناعة بأن لبنان  هو “وطن الرسالة” الذي توصّل إليه خلال السينودس الذي خصه به قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قبل عقدين ونصف فإنه وجه بالأمس القريب رسالة الى المسؤولين الفرنسيين يبلغهم فيها بالعبارة التالية: “لا تتاجروا على حساب المسيحيين في الشرق”. لأن الكرسي الرسولي بات على ما يبدو بإدراك تام ان الغرب تحوّل تاجراً لا هم له سوى البيع والشراء ليس لشعوب وحسب، وإنما أحياناً لأوطان بكاملها، وبأثمان بخسة وفق ما يلائم مصالحه فقط لاغير. وحتى يتبدل المشهد ما على بعض الشعوب إلاّ أن تحفظ راسها!.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top