أعلنت وكالة "فرانس برس"، الجمعة، مشاركتها في تطوير خمس منصات إلكترونية أوروبية جديدة لمكافحة المعلومات المضللة في عشر دول بتمويل من المفوضية الأوروبية.
ترتبط هذه المنصات بالشبكة الأوروبية "إدمو" (المرصد الأوروبي للوسائط الرقمية) وهي "هيئة تنسيق مستقلة أنشأتها المفوضية الأوروبية العام 2020 ضمن استراتيجيتها لمكافحة المعلومات المضللة" تحت مظلة معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء في بيان.
بعد إطلاق أول منصة في ألمانيا والنمسا باسم "غادمو" في تشرين الأول/نوفمبر، أطلقت مواقع مماثلة، الخميس، في رومانيا وبلغاريا (برود) وفي كرواتيا وسلوفينيا (أدمو) وفي منطقة اليونان ومالطا وقبرص (ميدمو). ويطلق آخر موقع إلكتروني في 1 كانون الثاني/يناير 2023 في المجر (اتشدمو).
هذه المواقع متعددة الاختصاص وطورت كلاً منها مجموعةٌ من وسائل الإعلام والأكاديميين والمتخصصين في التحقق الرقمي والتثقيف الإعلامي، وهي تقدم للجمهور "مجموعة متنوعة من عمليات التثبت من الحقائق بشأن الأكاذيب البارزة والمعلومات المشكوك فيها التي يتم تداولها على الشبكات الاجتماعية". كما تتيح "تعلم كيفيّة كشف الأخبار الزائفة (بنفسك) من طريق البرامج التعليمية" والإطلاع على الأبحاث الجامعية "حول الأنماط البارزة للمعلومات المضللة".
وأوضحت وكالة "فرانس برس" أن هذه المشاريع تستفيد من منح أوروبية لكن المنظمات المكلفة تطويرها "تعمل باستقلال تام".
و"فرانس برس" شريكة أيضاً منذ العام 2021 مع ثلاثة مراكز أخرى لشبكة "إدمو" التابعة للمفوضية الأوروبية، هي "دي فاكتور" في فرنسا و"سيدمو" في جمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا و"إدمو-بيلوكس" في بلجيكا ولوكسمبورغ.
توظف وكالة "فرانس برس" أكثر من 130 صحافياً مسؤولاُ عن التحقيقات الرقمية، منتشرين في أكثر من 30 دولة ويتفاعلون مع الصحافيين الآخرين في الشبكة العالمية للوكالة، وينشرون مقالات بـ24 لغة متاحة مجاناً في موقع "في ميزان فرانس برس" (factuel.afp.com).
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
