ثمة بعض اللقطات والكلمات والإشارات في معرض بيروت للكتاب في دورته الـ64، تعبّر عن واقع ما في أحوال لبنان، مثل عنوان كتاب "المرآة المتكسرة، تشظي الكيان اللبناني"، "أنا أقرأ بتوقيت بيروت" في ظل العتمة الخارجية، كراكيب من هنا وهناك تبدأ بعاريات جبران خليل جبران ولا تنتهي بصور ستالين ولينين وتشي غيفارا، قاسم سليماني هذه المرة صار كتابا مثل الأخرين ولم يعد نصباً أو صورة عملاقة، اينشتاين العالم الشهير، يمد لسانه في معرض الكتاب من خلال لوحة بوب آرت. شبح كورونا باقٍ. من يحمل الكتاب يقرأ في المعرض يجعلنا ننتبه إلى مدى سيطرة التلفون على حياتنا اليومية في كل الأمكنة...باختصار المعرض جزء من الحياة البيروتية اللبنانية العادية بعد موجة من الأزمات القاتلة.