2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo قتل زوجته وقطّعها بمنشار.. تفاصيل جديدة عن جريمة المية ومية! logo عبدالله: تعاونية موظفي الدولة نموذج يحتذى للقطاع العام الناجح logo العراق:غارات مجهولة تستهدف قاعدة للحشد الشعبي logo المرتضى ممثلاً ميقاتي: الحراك الثقافي الذي تشهده طرابلس لا بدَّ له أن يثمر logo بالفيديو: المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف "ام الرشراش" logo نائب رئيس "التيار": بو صعب هو من قرّر الانفصال! logo بالأسلحة الصاروخية... "حزب الله" يستهدف جبل عداثر! logo بعد قطعه جثة زوجته ودفنها في الحديقة... قوى الامن توقف القاتل
معرض الكتاب: صعود الرواية، هبوط القراء، ودعوة لنادٍ للروائيين..
2022-12-07 12:26:04

إذا أردنا رصد الإصدارات الروائية في معرض بيروت للكتاب، فهي معقولة أو مقبولة، مقارنة بالاصدارات الأخرى، الفكرية والشعرية والبحثية... بالطبع ثمة جموح لترجمة الروايات الأجنبية، وهذه الظاهرة ملفتة لدى الكثير من دور النشر العربية واللبنانية، كأن الرواية المترجمة هي السلعة الثقافية الأبرز لدى القراء العرب. في المقابل، هناك أسماء روائية لبنانية وعربية لها حضورها، وإن كانت تشكو من تراجع نسبة القراء، وهنا نرصد بعض الروايات التي صدرت أخيراً في بيروت بعد الازمة الاقتصادية والصحية والسياسية.. صدرت روايات "الوجه الآخر للظل" لرشيد الضعيف، و"وشائج ماء" لعبده خال، و"فومبي" لبدرية البدر عن دار الساقي، و"البدوي الـبيض" لمعتز البدر و"أنطاكية وملوك الخفاء" للينا هويان الحسن عن دار التنوير، و"طفلة الرعد" لغادة الخوري، و"قناع بلون السماء‬" لباسم خندقجي، و"افرح يا قلبي" لعلوية ، و"رجل يشبهني" لالياس خوري عن دار الآداب، و"بحثاً عن كرة الصوف" لروزا ياسين الحسن عن دار الريس، و"ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس" لسمير عطالله عن الدار العربية للعلوم، و"احتضار الفرس" لخليل صويلح عن شركة المطبوعات، و"حائط خامس" لعباس بيضون، و"فرصة لغرام أخير" لحسن داوود، و"امس اليوم" لوضاح شرارة عن هاشيت انطون، وغيرها.. والملفت أنه على الرغم من انتشار الرواية المترجمة على صعيد العالم العربي، والتي لها سوقها في كل مكان وإن تفاوتت النسبة، في المقابل يقرّ أكثر من ناشر أن الرواية العربية عادتْ إلى المحلية، ولم تعد كما كانت في زمن نجيب محفوظ أو غيره، فالمواطن السعودي يقرأ الكاتب السعودي، وكذا العراقي واللبناني، فضلاً عن بعض القراءات الحزبية التي تتعلق باليسار أو فلسطين.وعلى هامش المعرض، نُظّمت ندوة بعنوان "صعود الرواية"، بإدارة الدكتور خالد زيادة ومشاركة كل من عباس بيضون وألكسندر نجار وحسن داوود. واستهل اللقاء بكلمة لزيادة رحب فيها بالحضور وقدم المشاركين، وكانت المداخلة الأولى للروائي الفرانكوفوني ألكسندر نجار تناول فيها مراحل تطورالرواية العربية التي سبقت الرواية الغربية، مشيراً إلى "التنوع الذي تميزت به هذه الرواية من الرومانسية إلى الواقعية مروراً بالنفسية والوجودية"، لافتا إلى "ثبات الرواية الساخرة التي تعكس الواقع وتحاول الهروب من اليأس". وشدّد على أن "الرواية العربية تمكنت من الوصول إلى العالمية وأصبحت مرآة للمجتمع العربي تعكس مشاكله وواقعه وبات ينظرإليها من النواحي الإجتماعية والسياسية".بدوره، أكد الروائي حسن داوود على "تراجع نسبة القراء العرب رغم إزدياد الروائيين"، مستعرضاً تجربته الأدبية وإنطلاقته في كتابة الرواية التي إنطلقت مع "بناية ماتيلد" العام 1983 رغم قلة الروائيين آنذاك، مستذكراً "الروائي الراحل فؤاد كنعان الذي كان رمزاً للرواية في عصره في حين تراجعت بعد وفاته نسبة الإهتمام بالرواية". وعارض داوود نجار في وجهة نظره حول أولوية الأدب العربي على الأدب الغربي، مستشهداً بتطوير الموسيقى العربية من خلال إدخال الموسيقى الغربية عليها.من جهته، عرض الروائي والشاعر عباس بيضون لمراحل تطورالرواية إنطلاقاً من الشعر، مستشهداً بـ"ألف ليلة وليلة" وشعر المتنبي وأبو النواس، مثنياً على "دور الحرب الأهلية في لبنان في المساهمة في تطوير الرواية من خلال منح الكتاب فسحة للحديث المعمق عن تجاربهم خلالها"، معتبراً أن "الحروب يمكنها أن تنتج أشعاراً، لكنها لاتنتج دولة".وكانت مداخلة للرئيس فؤاد السنيورة تساءل فيها: "كيف يُمكن أن ندفع بطريقة أو أخرى إلى إنشاء نادٍ للروائيين كفرصة لتشجيع القراءة ومناسبة للتداول؟".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top