2024- 03 - 28   |   بحث في الموقع  
logo الرئيس سليمان: جريمتا موسكو والهبارية متشابهتان logo سامي الجميّل لنصرالله: أوقف هذه المهزلة logo بري استقبل وزير الصحة وبحث مع العريضي في المستجدات logo 62 شهيداً جديداً..والحركة الاستيطانية تخطط للاستيلاء على أراضي غزة logo أميركا تغيّر من نهجها تجاه عملية إسرائيل في رفح... تقرير يكشف! logo حمية يتحدث عن "معيار الأولوية" لدى وزارة الأشغال! logo بشأن تمديد المهل... قراران من المالية logo بو حبيب يلتقي فرونتسكا... اليكم ما تم بحثه
طبيب لبناني في طليعة محاربي السرطان بالعالم
2022-12-16 12:26:31

لا صوت في أيام مرضى السرطان يعلو على صوت الألم، خصوصاً بعد أن تصدر لبنان المرتبة الأولى في دول غرب آسيا في عدد المصابين بالسرطان، سابقاً، غير أن بصيص من الأمل ظهر مجدداً، بعد أن نال المتخصص في أمراض السرطان، الدكتور جان الشيخ، المرتبة الأولى العالمية في التصنيف السنوي للأبحاث العلمية العالمية التي يقوم بها برنامج "AD SCIENTIFIC INDEX" العالمي، والذي أثبت في أبحاثه أن نسب الشفاء من أمراض سرطان الدم في لبنان قد تصل إلى أكثر من 80%.دراسات عالميةجان الشيخ، طبيب لبناني من منطقة القبة في طرابلس، متزوج وأب لثلاث فتيات، متخصص في أمراض سرطان الدم وزراعة نقي العظم لمرضى السرطان في الجامعة الأميركية في بيروت.
أنهى دراسته الطبية عام 1999 في أوروبا، وعاد إلى لبنان عام 2015 للمشاركة في مشروع طبي جديد يُعنى بزراعة نقي العظم لمرضى السرطان.
نشر أكثر من 170 بحثاً طبياً في المجلات الطبية العالمية وفي موقع "PUBMED" العالمي، الذي يُعنى بالأبحاث الطبية. تناولت أبحاثه دراسات واسعة ومفصلة حول سرطان الدم، واستطاع في اختباراته بالتعاون مع الجامعة الاميركية في بيروت، التخلي عن ضرورة التطابق الكلي بين المريض والمتبرع، من خلال اعتماد التطابق الجزئي.
وتبلغ نسبة الذين يجرون هذا العلاج 25% من المرضى، وذلك بسبب صعوبة توفر الشروط المطلوبة بين المريض والمتبرع، كما أنها محصورة بالفئة العمرية التي لا تتجاوز العقد السادس. في حين أن التطابق الجزئي قادر على مساعدة أكثر من 25% من المرضى، وبتكلفة منخفضة، وتناسب جميع الفئات العمرية. وبالرغم من أنها تشكل خطورة على بعض الحالات المرضية إلا أنها تؤدي إلى الشفاء النهائي من السرطان أو إلى نسبة نجاح أكثر من 80%.أمل جديديشرح الشيخ، في حديثه لـ"المدن"، عن تصنيفه الباحث الأول في العالم نسبةً لأبحاثه العلمية التي قدمها خلال السنوات الخمس الماضية، حيث أن معدل أبحاثه هو 12 بحثاً في الجامعة الأميركية خلال العام الواحد، بالتعاون مع مجموعة من طلاب كلية الطب منذ عام 2019 حتى 2022. تميزت هذه الأبحاث بتطوير عمليات زرع نقي العظام بإستخدام أدوية مناعية متطورة والتخلي عن العلاج الكيميائي، ورفع نسب الشفاء وتخفيف الوفيات.
يضيف الشيخ "إن هذا الترتيب هو برنامج إلكتروني عالمي، يقوم على تصنيف الباحثين والعلماء بشكل سنوي تبعاً للقارات والجامعات، واستناداً لمعايير محددة: كعدد الأبحاث المقدمة من كل باحث خلال السنوات الخمس الفائتة، وقيمتها المضافة للإنتاجية العلمية".تراجع الأبحاثساهمت الأزمة الاقتصادية منذ عام 2019 في زيادة الضغط النفسي والجسدي على الأطباء في لبنان، فتراجعت أبحاثهم السنوية بشكل كبير. تخلى بعض العلماء عن أبحاثهم بشكل نهائي. وحسب الشيخ، فإن لبنان خسر عدداً كبيراً من الأطباء بسبب إصرارهم على الهروب من الأزمة الاقتصادية، فهاجروا. والكثير من المختبرات العلمية أقفلت خلال السنوات الماضية.
ويشير أن مسؤوليات الطبيب تغيرت اليوم، "باتت الأولوية هي تأمين الكهرباء للمستشفى والأدوية لمرضانا وتأمين تكاليف علاجهم، ولم تعد أولوية الطبيب إنجاز أي بحث علمي، بسبب الحاجة الكبيرة لتمويل البحث. أفكر دائماً بالهجرة، ولكن مسؤوليتي الوطنية والأخلاقية تمنعني عن ذلك".أبحاث 2023وأشار الشيخ إلى أنه يقوم بتحضير 9 أبحاث جديدة لعام 2023، تكمن أهميتها في الاستغناء النهائي عن العلاج الكيميائي، وذلك للتخلص من عوارض تساقط شعر المريض والقيء والتعب وغيرها. والعمل على تطوير عمليات الزرع لدى الفئات العمرية التي تتعدى 60 عاماً، ولمرضى اللوكيميا المنتشرة بين الأطفال. وأيضاً دراسة لمراقبة عضلة القلب خلال فترة العلاج وبعدها. وأخيراً دراسة اجتماعية علمية، تقوم على مراقبة تأثير البعد الجغرافي بين المريض والمركز الطبي.
إذن، يمكن أن تكون نتيجة هذه الأبحاث هي خيوط الأمل الأخيرة التي سيتمسك بها مرضى السرطان في لبنان، والتي أكدت أن الشفاء النهائي من السرطان يعتمد على العلاج المناسب والمتابعة الطبية. إلا أننا لا يمكن أن نُخفي أن نسب الشفاء من السرطان في لبنان انخفضت كثيراً بسبب عدم توفر الأدوية وصعوبة الحصول على تلقي العلاج بسبب الأزمة الاقتصادية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top