أعلنت وزارة الدفاع التركية السبت، عن مقتل أحد جنودها متأثراً بجروح أُصيب بها خلال قصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على قاعدة عسكرية تركية بريف حلب الشمالي.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجندي لقي مصرعه إثر إصابته بجروح خطيرة جرّاء نيران أطلقها "إرهابيون" على قاعدة عسكرية تركية الجمعة، رغم "كل محاولات الأطباء لإنقاذ حياته" عقب نقله إلى المشفى، حسبما ذكرت وكالة "الاناضول".
فيما أوضحت مصادر ميدانية ل"المدن"، أن قسد استهدفت بقذائف صاروخية ليل الجمعة، القاعدة العسكرية التركية المتواجدة في بلدة حزوان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مما أدّى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخر.
كما أعلنت الدفاع التركية عن تحييد 11 عنصراً من وحدات حماية الشعب الكردية كانوا بصدد مهاجمة منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" بريف حلب الشمالي الشرقي، متوعدةً "الإرهابيين بدفنهم في خنادقهم التي يحفرونها".
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف مصدره مناطق سيطرة قسد وقوات النظام السوري في ريف حلب الشمالي، مضيفاً أن مروحية تركية هبطت في القاعدة من أجل نقل الجرحى جراء القصف إلى المشفى.
وأكد أن القوات التركية ردّت على مقتل أحد جنودها، بقصف مناطق انتشار الوحدات الكردية وقوات النظام في ريف حلب الشمالي، موضحاً أن القصف استهدف محيط مدينة تل رفعت وحربل والشيخ عيسى وعين دقنة وبيلونية والشعالة والنيربية والحصية ومزارع أم الحوش ومرعناز بريف حلب الشمالي.
كما امتد القصف إلى قرى قريتي بينه وصوغانكه التابعتين إلى ناحية شيراوا بريف عفرين، وقرية زور مغار بريف عين العرب (كوباني).
والخميس، قُتل 3 ضباط للنظام بينهم العميد قائد "اللواء 135" بالحرس الجمهوري عمار تيشوري وأُصيب آخرون جرّاء قصف مدفعي تركي استهدف مواقع تابعة لهم في قريتي مياسة وذات مرش في ناحية شيراوا بريف عفرين.
وقال مركز "جسور" للدراسات إن الضباط قتلوا بعد استهداف تركي لاجتماع بين قوات النظام والميلشيات الإيرانية، مرجحاً أن يكون الاجتماع من أجل تنفيذ عمل عسكري على هذا المحور ضد القوات التركية بإيعاز من إيران التي يعتبر موقفها غير إيجابي لمسار التطبيع بين أنقرة والنظام السوري.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
