جُرح 15 عنصراً من النظام السوري الاثنين، جرّاء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت تقلّهم على أوتوستراد دمشق-عمان الدولي.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن مجهولين فجّروا عبوة ناسفة بحافلة مبيت تقل عناصر من مرتبات قوى الأمن الداخلي قرب جسر بلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، مشيرة إلى العناصر كانوا عائدين من تنفيذ مهامهم في درعا إلى العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة أن الانفجار أدّى إلى إصابة 15 عنصراً بجروح متفاوتة، 7 منها خطيرة، مشيرةً إلى أن دوريات من مختلف الوحدات الشرطية في درعا، حضرت إلى مكان الانفجار من أجل إسعاف الجرحى. وقالت إن التحقيقات مستمرة من أجل كشف هوية "الإرهابين" المسؤولين عن التفجير ومحاسبتهم.
وبثّت الوزارة على صفحتها الرسمية في "فايسبوك" صوراً تُظهر الحافلة المستهدفة وقد تعرّضت إلى أضرار بليغة وتجمع عناصر النظام الأمنية في مكان انفجار العبوة الناسفة.
وتشهد محافظة درعا بشكل مستمر تفجيرات مماثلة لحافلات وآليات تابعة لقوات النظام السوري وأفرع مخابرته الأمنية، إضافة إلى عمليات اغتيال تستهدف ضباطاً وعناصر منهما تقول الشبكات المحلية إن المسؤول عنها في الغالب هم عناصر من الفصائل المعارضة لا يزالون في قرى ومدن درعا، ورفضوا الخضوع للتسويات الأمنية التي يطرحها النظام.
كما تطاول عمليات الاغتيال معارضين سابقين انضموا بعد التسوية الأمنية في 2018، إلى مجموعات محلية مرتبطة بأفرع مخابرات النظام وخصوصاً الأمن العسكري، إضافة إلى عمليات أخرى تستهدف مدنيين ومتعاونين مع الأفرع الأمنية في درعا.
وفي السياق، قال تجمع "أحرار حوران" الاثنين، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص شاباً مدنياً في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور، مشيراً إلى أن الشاب كان ضمن صفوف الفصائل المعارضة وعاد إلى حياته المدنية بعد التسوية الأمنية في 2018.
كما استهدف مجهولون بالرصاص شاباً كان ضمن الفصائل المعارضة في اليادودة أيضاً، لكنه انضم إلى ميلشيا محلية مرتبطة بالفرقة الرابعة، ما أدّى على مقتله.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
