2024- 04 - 26   |   بحث في الموقع  
logo “الريجي” تضبط المنتجات التبغية المهرّبة والمزوّرة logo توتر كبير.. أكثر من 150 قذيفة على أطراف شبعا وكفرشوبا وحلتا صباحًا logo الجامعات الاميركية:الشرطة توقف مئات الطلاب..والغضب يتفاقم logo واشنطن باشرت بناء رصيف غزة المؤقت..بإشراف إسرائيل الأمني logo بيان الحركة البيئية اللبنانية حول التعديات المتكرّرة على الغابات في خراج بلدة تاشع في عكار logo جديدُ قضية إعتقال نائب وزير الدفاع الروسي! logo أكثر من 150 قذيفة... إليكم آخر المستجدات جنوباً! logo إنخفاضٌ في أسعار المحروقات!
الضربات الإسرائيلية لإيران:ذروة التنسيق مع أميركا..ولا خشية من التصعيد
2023-01-31 13:26:20


قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الثلاثاء، إن الهجمات التي استهدفت في اليومين الماضيين مصنع أسلحة داخل إيران، وشحنات إيرانية في سوريا، رسالة إسرائيلية بأنها "لا تخشى توسيع وتصعيد قوة الاحتكاك العسكري مع إيران".استمرار سياسات سابقة
وأشارت إلى أن هذه الهجمات وتغيير السياسة الإسرائيلية حيالها بدأت خلال ولاية حكومة بينيت-لبيد السابقة، التي قررت الاستمرار في اغتيال مسؤولين في البرنامج النووي ومنع نقل أسلحة إيرانية إلى سوريا وحزب الله ومنظمات موالية لإيران.
وقصفت إسرائيل ثلاثة أهداف إيرانية خلال أقل من 48 ساعة، من مساء السبت وحتى ظهر الإثنين، بدءاً بمهاجمة مصنع أسلحة، قرب مدينة أصفهان في وسط إيران، وبعد ذلك هاجمت قافلتي شاحنات عند الحدود العراقية-السورية بادعاء أنها تنقل أسلحة إيرانية إلى سوريا وحزب الله في لبنان.
وصعدت إسرائيل بذلك هجماتها ضد إيران، وهي ليست محصورة بأهداف مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ولا بالأراضي السورية، بحسب الصحيفة.
وفي إطار هذه السياسة نفذت إسرائيل ثلاث هجمات بطائرات مسيرة انتحارية ضد أهداف داخل إيران سابق. ففي حزيران/يونيو 2021، انفجرت طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد-كروبتر" الانتحارية على إحدى منشآت صنع أجهزة طرد مركزية في كراج، قرب طهران. وقبل سنة تقريباً، انفجرت ست مسيرات من هذا الطراز في مدينة كرمنشاه، التي تتواجد فيها منشأة التخزين الأساسية للمسيرات العسكرية الإيرانية. وفي أيار/مايو 2022، استهدفت المسيرات الإسرائيلية منشأة حساسة إيرانية، قالت إسرائيل إن إيران تطور فيها تكنولوجيات لصالح صواريخ ونووي ومسيرات.تنسيق مع واشنطن
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجومين الإسرائيليين الأولين على أصفهان، وقافلة الشاحنات في البوكمال، وقعا أثناء وجود رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز في إسرائيل، فيما الهجوم الثالث جرى قبيل وصول وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل.
ورجحت الصحيفة أن هذه الهجمات الثلاث جرت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وجاءت في أعقاب انتهاء مناورة عسكرية جوية كبيرة مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأن في ذلك رسالة موجهة لإيران بشأن هذا التنسيق.
إلا أن هذا التنسيق الإسرائيلي-الأميركي لا يعني، بحسب الصحيفة، أن هجوماً ضد المنشآت النووية في إيران بات قريباُ، وذلك لأنه "لا يوجد أي اتفاق كهذا، كما أن إسرائيل ما زالت غير جاهزة عسكريا لهجوم كهذا".
وأضافت أن "الموافقة الأميركية على المناورة المشتركة، ورفض التحفظ على الهجمات الإسرائيلية، يعكسان سياسة إدارة بايدن الحالية، بضم إسرائيل إلى صدرها على أمل ألا تستدرج أميركا إلى مغامرة لا ضرورة لها، والتسامح تجاه خطوات بمبادرة إسرائيل إثر أداء إيران المتعلق بعدم عودتها إلى المفاوضات النووية مع الدول العظمى، والقمع الوحشي للاحتجاجات فيها، والمساعدات الإيرانية لروسيا وتزيدها بطائرات مسيرة في حرب أوكرانيا".
وتتوقع إسرائيل عمليات انتقامية إيرانية ضدها. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "الجيش الإسرائيلي في حالة جهوزية دفاعية مرتفعة في الأيام الأخيرة، على خلفية إنذارات بالانتقام. وهذه الحرب ستستمر، في جبهات ووسائل مختلفة، لكن ليس بقوة كبيرة جدا في هذه الأثناء".غارة أصفهان
من جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الغارة الإسرائيلية على أصفهان، قد حققت أهدافها. ونقلت عن مسؤولين مطلعين أن الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية مسيّرة الأحد، أصابت المبنى في أربع مناطق مختلفة بضربات دقيقة، مشيرين إلى أن المهمة كانت ناجحة من دون الخوض في أي تفاصيل.
وتناقض هذه الرواية تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذين قالوا إن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من صد محاولة للهجوم على "مصنع للذخيرة"، ما تسبب بأضرار طفيفة.
وربط المسؤولون الذين تحدثت معهم "وول ستريت جورنال"، الغارة الأخيرة بالغارة الإسرائيلية المماثلة التي استهدفت مواقع إنتاج طائرات إيرانية مسيّرة في كرمانشاه، والتي دفعت الحرس الثوري الإيراني للرد عليها وقصف مواقع قال إنها تضم عناصر من "الموساد" الإسرائيلي في أربيل عاصمة إقليم كردستان-العراق في آذار/مارس.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top