2024- 04 - 20   |   بحث في الموقع  
logo توقيف امرأة من الجنسية السورية في هذه المنطقة logo "للحوار والتلاقي".. دعوةٌ من مراد إلى القادة اللبنانيين logo تتعاطى المخدّرات وتروّجها... "الجيش" يوقف سورية في برج حمود! logo شهيد جديد لـ”حزب الله”.. من هو؟ logo “الحزب” ينعى شهيدا جديدا logo طرابلس الى نصف نهائي مسابقة كأس لبنان لكرة القدم logo "الأشغال" تجرف الثلوج لِفتح طريق عيناتا - الأرز logo "ملاك" شهيداً على طريق القدس!
لماذا ستنهار السلطة الفلسطينية بعد محمود عباس؟
2023-02-01 13:56:19


حذّر تقرير دولي الأربعاء، من أن معركة خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ 87 عاماً قد تتسبب ب"احتجاجات شعبية وقمع وعنف، وربما انهيار السلطة الفلسطينية" وفق وكالة "فرانس برس". وأتى نشر تقرير مجموعة الأزمات الدولية ومقرها في بروكسل غداة مباحثات ضمّت في رام الله في الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء، عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي طالب الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بخفض التصعيد. وتسري في الشارع الفلسطيني تكهنات حول هوية خلف عباس الذي ترأس السلطة الفلسطينية عام 2005، بعد وفاة ياسر عرفات أواخر 2004، لولاية كان يفترض أن تنتهي عام 2009. ورأى التقرير أن إجراء "انتخابات وفق أسس قانونية" يعتبر أفضل سيناريو لكن يبقى هذا الاحتمال "الأقل ترجيحاً". وأشار التقرير إلى أن عباس "أفرغ المؤسسات والآليات الفلسطينية من مهامها فيما هي مخولة اتخاذ قرار بشأن من سيخلفه"، لذا أصبح "من غير الواضح من سيخلفه وبأي طريقة سيتم ذلك". ولم يتوجه الفلسطينيون إلى صناديق الاقتراع منذ 2005 أي منذ ترأس عباس السلطة. وبعدما أعلن عن تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية عام 2021، عاد عباس عن هذا القرار مبرراً ذلك برفض إسرائيل السماح بإجرائها في القدس الشرقية التي تحتلها منذ العام 1967 ويعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية. وعزا محللون خطوة عباس إلى خشيته من تراجع شعبية حركة فتح التي يتزعمها وتصدّر حركة حماس التي تحكم قطاع غزة. ويخيم التوتر على العلاقة بين الحركتين منذ العام 2007 بعد اشتباكات دامية سيطرت بنتيجتها حماس عسكرياً على قطاع غزة وطردت حركة فتح منه. وفشلت كل محاولات المصالحة بين الحركتين خلال السنوات الماضية. وأورد التقرير إسمي مسؤولين فلسطينيين مرشحين محتملين لخلافة عباس هما وزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج. ورغم تمتّع الرجلين بثقل كبير في السلطة الفلسطينية وقدرتهما على العمل مع المجتمع الدولي، إلا أن التقرير أشار إلى عدم تمتعهما بشعبية كافية في صفوف الفلسطينيين. وذكر التقرير أيضاً كلاً من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق محمد دحلان الذي انتقل للإقامة في الإمارات منذ خلافه مع عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية. ورأى التقرير أن لكل "من هؤلاء شبكة علاقات خاصة" ومع ذلك رأى أن أياً منهم لا "يستطيع العمل بمفرده".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top