عقدت وكالة التنمية الدولية السويدية مؤتمراً ضم ممثلين سياسيين لقوات سوريا الديمقراطية ومنظمات مجتمع مدني حليفة لها، إضافة لبعض الشخصيات العشائرية وبعض من أعضاء اليسار السوري القديم المعروفين بمناهضتهم للإسلام السياسي ولتركيا التي ترعى تنظيمات إسلامية مثل الاخوان المسلمين.وأنهى لقاء ستوكهولم التشاوري الثالث أعماله الأحد، الذي بدأ بحضور 35 مندوباً وممثلاً عن الشخصيات والقوى المعارضة الديمقراطية السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم. وجاء انتهاء اللقاء التشاوري، بتصريح ومسودة تهيئ لمؤتمر القوى والشخصيات المعارضة الديمقراطية السورية، بحسب ما أفاد الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية. وكان الهدف الاساسي من المؤتمر مناقشة إمكانية انعقاد مؤتمر لما سمي بالقوى الديمقراطية السورية، برعاية وتمويل سويدي، ومشاركة من "قسد" في الإعداد والتحضير وانتقاء القوى والشخصيات التي ستدعى إلى هذا المؤتمر، وقد قرر المشاركون إضافة إلى المؤسسة المستضيفة وهي مركز "أولف بالم" السويدي، أن يعقد المؤتمر خلال الأشهر الثلاثة القادمة في أحد ثلاثة أماكن: إما في شمال شرق سوريا في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، أو في مصر حيث توجد ممثلية ل"قسد"، أو في بلد أوروبي، هو السويد غالباً. ويهدف مسار ستوكهولم لخلق أفضل الظروف والمقدمات التي تحتاجها عملية توحيد القوى والشخصيات المعارضة التي حرمت جزءاً كبيراً من السوريين التمثيل في العملية السياسية. وعرض اللقاء، دراسة بحثية لأهم الأنظمة العالمية وقياسها وإسقاطها على الحالة السورية والذي وضح بأن اللامركزية موجودة في التاريخ السوري منذ دستور 1950. كما تم طرح العديد من الاقتراحات من قبل المشاركين، ورغبتهم بإعادة وضع الملف السوري على قائمة الاهتمام الدولية وتحقيق أوسع مشاركة وفعالية للسوريين والوصول إلى الحل الأمثل للأزمة السورية.