2024- 04 - 25   |   بحث في الموقع  
logo توتر مستمر.. غارات إسرائيلية تطال هذه المناطق جنوبًا logo باسيل: كنا أمام خيارين إما الفراغ أو الذهاب إلى انتخابات بلديّة لن تحصل logo وفد قادة الجمعيات الكشفية اللبنانية زار الحزب العربي الديموقراطي الناصري في القاهرة   logo "رح افضحكم"... رسالة "تحذيرية" إلى النواب! logo إسرائيل تستعد لـ"الأسوأ " في حال توسّعت الحرب مع حزب الله logo جعجع مُعلّقاً على التمديد: طعنة جديدة للديمقراطية logo أمن الدولة تباشر إخلاء السوريّين من مناطق في الشمال logo المستجدات السياسية بين بري وكتلة “الاعتدال الوطني”
اعتراضاً على "حكم قضائي": المصارف تعلن الإضراب العام
2023-02-06 19:56:14


أعلنت جمعية المصارف مجتمعة تنفيذ إضراب عام، مع تأمين الخدمات الأساسية للزبائن عبر ماكينات الصرف الآلية ATMs.ويأتي الاضراب، حسب بيان صادر عن الجمعية، اعتراضاً "على الاتهامات والشكوك التي تساق بحق المصارف"، شارحة الأسباب التي تصب جميعها في خانة الاعتراض على الحكم القضائي الأخير الذي صدر بحق فرنسبنك، ويُلزم القضاء بموجبه المصرفَ بسداد وديعتين نقداً وليس عبر شيك مصرفي.
وخوفاً من انسحاب قرارات قضائية مماثلة على باقي المصارف، اتخذت جمعية المصارف منحى الإضراب لممارسة الضغوط، في سبيل وقف اتخاذ أي قرارات قضائية مماثلة.ولوحت الجمعية أنه في حال إلزام أحد مصارفها بسداد وديعة نقداً، فإنه يتعين عليها عدم قبول أي شيكات في المقابل من قبل الزبائن، سواء لسداد قروض أو أي دواعٍ اخرى.بيان المصارفوابدت جمعية المصارف في بيانها سلسلة ملاحظات هي الآتية: 1- إن عدم الاعتراف بالشيك وخصوصاً بالشيك المصرفي بأنه وسيلة دفع قانونية والسماح بالتنفيذ على الساحب حتى قبل إثبات عدم تحصيل الشيك وعدم توفر المؤونة بصرف النظر عن كونه يخالف القانون، من شأنه أن يجعل التعامل مقتصراً على الدفع النقدي، مما يجبر المصارف على المعاملة بالمثل وعدم قبول تسديد الديون العائدة لها من قبل المدينين سوى نقداً وبالعملة نفسها، هذا في وقت تلزم المصارف بقبول الشيكات بالليرة اللبنانية تسديداً للديون حتى المحررة بالعملة الأجنبية، فتطبّق القاعدة نفسها بطريقة مختلفة حسب العارض والمستفيد. 2- إن إلزام المصارف بالتعامل النقدي، فضلاً عن أنه يجعلها في استحالة مكافحة تبييض الأموال مما يخرجها من النظام المصرفي العالمي، يفرض توفر مبالغ نقدية هائلة لا توجد حتى لدى أكبر المصارف في العالم، في وقت إن إمدادها بالمبالغ النقدية من قبل مدينيها وعلى رأسهم الدولة اللبنانية ومصرف لبنان، غير متوفر أو مقيّد حتى بالليرة اللبنانية. 3- إن أي حلّ فردي ولو خيّل للبعض انه يشكل انتصاراً لصاحبه، هو على حساب سائر المودعين وخسارة لهم. فللمرة الألف، إن الأزمة ليست أزمة مصرف واحد ولا حتى جميع المصارف، بل هي أزمة تطال النظام المالي والمصرفي بكامله، بدءاً من الدولة إلى مصرف لبنان ثم إلى المصارف.4- لا يمكن حلّ هذه الأزمة النظامية سوى عبر تسريع الحلول التي طال اعتمادها، وفي طليعتها قانون الكابيتال كونترول وقانون إعادة هيكلة المصارف. وبالمناسبة، إن قانون الكابيتال كونترول لا يبرئ ذمة المصارف، بل يضع الضوابط على السحوبات والتحاويل إلى الخارج بانتظار توزيع الخسائر على الجميع، بمن فيهم المصارف ضمن قانون إعادة هيكلتها، حيث إن ربط إقرار قانون الكابيتال كونترول بقانون إعادة الهيكلة يخالف ابسط قواعد العقل والمنطق. 5- كذلك لا يمكن حلّ هذه الأزمة النظامية عن طريق الاستدعاءات التعسفية بحق المصارف بشبهة تبييض الأموال، بناء لطلب غير بريء ممن ليسوا حتى مودعين في هذه المصارف، بهدف الضغط عليها وإلزامها بمخالفة قانون سرية المصارف وبتعريضها للملاحقة الجزائية، كل ذلك بهدف منح جهات معروفة، معلومات مصرفية بصورة رجعية عن شرائح كاملة من المجتمع لا تقتصر ابدأ على إدارة المصارف، حيث أعلِمَت الأخيرة شفهيا أنها ستمتدّ إلى شرائح الموظفين أي إلى كل من تعاطى ويتعاطى بالقطاع العام وذلك كله من دون أي تبرير أو تحديد واصطياداً لما يرشح عن هذه المعلومات من مواد يمكن استغلالها. ولم تأبه هذه الاستدعاءات إلى تغليف طلبها بشبهة تبييض الأموال، رغم كل التحذيرات من انعكاسات هذه الشبهة غير المبررة على المصارف المراسلة الأجنبية التي قد تقفل حسابات المصارف اللبنانية وتوجه إلى الاقتصاد الوطني الضربة القاضية. 6- وعليه، إن المصارف تطالب الدولة اللبنانية بإقرار قانون معجل مكرر يلغي بشكل كامل وبمفعول رجعي السرية المصرفية، ويسمح للمصارف بمنح المعلومات المصرفية على جميع حسابات زبائنها وفي طليعتهم القيمين على إدارتها ومساهميها وسواهم، وذلك منذ تاريخ فتحها، إلى من يشاء من السلطات القضائية وغيرها، فتنتهي مهزلة الاتهامات والشكوك التي تساق بحقها وبحق مساهميها. وحتمت الجمعية بيانها بالقول "أن المصارف العاملة في لبنان، التي تحملت وزر أزمة لم تتسبب بها وتحاملت على خسارتها لجنى عمرها بهدف الاستمرار في تقديم الحد الأدنى من الخدمات المصرفية لزبائنها وإعادة النهوض من جديد، لا يمكنها ممارسة نشاطها خارج الحد الأدنى من أصول التعامل المصرفي وفي ظلّ خطوات ممنهجة وغير بريئة لتدمير القطاع. وعليه، مع تأمين الخدمات الأساسية لزبائنها عبر ماكينات الصرف الآلي، تعلن المصارف الإضراب العام، مطلقة الصرخة حول وجوب تأمين المعالجة السريعة لهذه الأزمة النظامية والوجودية لها ولمودعيها وللاقتصاد الوطني".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top