2024- 04 - 29   |   بحث في الموقع  
logo بين واشنطن وتل أبيب... جهود لمنع "أمر اعتقال نتنياهو"! logo بلينكن يصل الى "المحطة الأولى" من جولته بالشرق الأوسط logo حماس تنفي... "لا صحة لأي تسريبات بشأن الصفقة المحتملة" logo ليبيا تطالب لبنان بالإفراج عن هنيبعل القذافي logo "قصفٌ وطيران استطلاعي"... كيف يبدو المشهد عند الحدود صباحًا؟ logo بإتجاه الكحالة... تعطّل شاحنة في عاليه! logo فعاليات اليوم العاشر والأخير لمعرض الكتاب الخمسون في الرابطة الثقافية طرابلس logo اسرار الصحف
غياب المهندس ميشال ابي نادر
2019-06-19 12:12:04

في عيد الأب، جاء غياب المهندس ميشال ابي نادر على غفلة من الحياة ، ليشكلَ لنا ، نحن عائلة M.A.N حزناً عميقاً، لأننا فقدنا برحيله أباً عطوفاً ورجلاً مُلْهِماً وقائداً هادئاً وإنساناً عصاميّاً، أحببناهُ و تعلّمنا منه الكثير الكثير!

المهندس ميشال ابي نادر، الطيّبُ القلبِ والدائم البسمة، يرحلُ عنّا، ينسلِخ منّا، بلا إستئذان، يدخلَ مجد َ الآب السماوي، مُحَمَّلَاً بالوزناتِ التي كاثٕرها بعرقِ الجبين ودمعِ القلب وأعمالِ البِرِّ وأفعالِ الخير. هو الذي لم يَدَعْ يُسراهُ تدري ما فعلتْ يُمناه!.

كان، حضنه الله، مجموعة رجالٍ في شخص ّ واحد. كان قامة وطنية وهامة إنسانية، نشرَ المحبة بين عارفيه، وبشّرَ بالخيرِ حيثُ ذهبَ. هو إبنُ الإيمان الصلبِ، العنيدُ بمواقفهِ والكريمُ الصفاتِ والرفيعُ الأخلاق،

يتركنا، ينسلخُ عن عائلته، والبسمةُ الرضيَّةُ تسكنُ وجههُ لأنه مسكونٌ بالله، ويلبسُ محبته إسكيماً نورانياً.

هو من علامات النجاح اللبناني في لبنان والخارج، إنْ في مجالات الهندسة والإعمار والتطوير، وإنْ في مجالات فتح فرص العمل أمام الشباب اللبناني، الذين كان يعتبرهم كلّهم أبناءه... ونحن نكنُ له كلّ محبةٍ وإحترام.

أحببناه ربَّ عملٍ، وأحببناه أباً لنا، تعلمنا منه الكثير، توجيهاً وفنوناً هندسية، وصانعَ نجاحات حملتْ توقيع لبنان، على مشاريعَ وإنجازاتٍ، فاخرَ بها، وقدّمها للعالمِ نموذجاّ للإعمار البنائي الحديث، ومثالاً لأسطورة النجاح التي كتبها بحُبٍهِ لعَملِه، الذي كان يعتبرهُ فَرضَ صلاةٍ يوميٍّ، وأمرَ مهمّةٍ أخذ على نفسه تنفيذه بما يُريحُ ضميره ويجعلُ كُلَ الناس يطمئنونَ إليه.

غابَ ميشال ابي نادر، لمْ يَغِبْ.

هو باقٍ معنا، يُلهمنا ويرعانا، عيناه على لبنان، الذي أحبّه من قلبه، وتفانى في رفعِ شأنه حيثُ تطلَّبُ الأمر!

ونحنُ عائلتك الكبرى نصلّي لكَ سُبحَتين: سُبحَة وردية لأن تكونَ روحك في أحضان الله... وسبحة إبتهالٍ أنْ تبقى معنا وتزيدنا قوّةً وتدلّنا أبدا على دربِ النجاح والخير والعطاء.


النشرة



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top