الجميل يتسلم رسالة تحث على الفصل بين لبنان و"الحزب"
2019-07-16 20:19:21
التقى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل اليوم، الدكتور فارس سعيد على رأس وفد من لقاء سيدة الجبل والدكتور رضوان السيد من "حركة المبادرة الوطنية"، كما حضر اللقاء نائبا رئيس الحزب جوزيف ابو خليل والدكتور سليم الصايغ، مستشار رئيس الكتائب ميشال خوري وعضوا المكتب السياسي لينا فرج الله وسمير خلف.وسلم الوفد رئيس الكتائب نسخة عن بيان صدر عن لقاء عقد بالأمس بين مختلف المجموعات تضمن رأيهم بالعقوبات الأميركية المفروضة على "حزب الله" واهمية الفصل بين الدولة اللبنانية و"حزب الله" في هذا الموضوع.واكد الجميل من جهته "اهمية قيام دولة سيدة، حرة، مستقلة وحضارية تؤمن مستقبل الأجيال القادمة الى اي طائفة انتموا".وجاء في الرسالة التي تسلمها الجميل: "في ظروف وطنية وإقليمية حرجة يعمل حزب الله على تأمين مصالحه على حساب الشعب اللبناني من خلال وضع يده على الدولة اللبنانية والتي أصبحت محكمة بعدما سمي بالتسوية الرئاسية في العام 2016 وما تبعها. ومن خلال هذا الدمج يجعل من الشعب اللبناني أكياس رمل في مواجهة خصومه في كل أنحاء العالم وآخرها إعتبار أن العقوبات الأميركية التي طالت نائبين حاليين وقياديا أمنيا هي "إهانة للبنان" ومطالبة الدولة "الدفاع عن نفسها" كما جاء في كلام السيد حسن نصرالله".وتابعت الرسالة: "أردنا من خلال إجتماعنا اليوم مطالبة الكتل النيابية خاصة تلك التي شاركت في صناعة التسوية بالتمسك بمصلحة لبنان واللبنانيين قبل مصلحة حزب الله فالعقوبات الأميركية تطال نوابا منتخبين من حزب الله ولا تطال المجلس النيابي، وخصوم حزب الله هم خصوم حزب الله وليسوا خصوم الشعب اللبناني. إن مسؤولية نواب الأمة في إعادة رسم الحدود بين الجمهورية اللبنانية وحزب الله هي مسؤولية تاريخية وهذا الفصل ممكن إذا وجدت الإرادة كما حصل في حرب تموز بين حكومة الرئيس السنيورة وحزب الله".كما دعت " نواب الأمة للتحرك قبل فوات الآوان والعمل على إقناع العالم أن الجمهورية اللبنانية شيء وحزب الله شيء آخر".ورأت أن المشكلة تكمن في أن الدولة اللبنانية "لم تتمكن حتى الآن من قرارها السيادي، رغم انقضاء ثلاثين سنة على اتفاق الطائف ونهاية الحرب الأهلية، ورغم انقضاء 14 سنة على انسحاب الوصاية السورية!".
وكالات