2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo 63 عمليّة لـ”المقاومة الإسلامية” خلال الأيام الـ3 الماضية logo تهديد إسرائيلي بقصف مبانٍ في برج البراجنة وحارة حريك logo تحذير إسرائيلي للسكان في الضاحية الجنوبية بالابتعاد عن مواقع حزب الله logo سلسلة غارات إسرائيلية على النبطية.. logo لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات logo "ألاعيب" نتنياهو والتفاهمات الأميركية الإسرائيلية تُضمر حرباً طويلة logo أكسيوس: إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل.. من العراق logo محكمة باريس تُلغي قرار منع الشركات الإسرائيلية من "يورونيفال"
سعد: من يتطاول على الحزب القومي وقياداته يقدّم الخدمات لأعداء الحزب ولبنان والأمة
2019-09-19 20:14:34

طلب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد من المنفذيات والمديريات والمفوضيات، بذل أقصى الجهود لترجمة الخطة الحزبية التي تضع في رأس سلّم أولوياتها إنجاز انتخابات المجلس القومي في المواعيد المحدّدة، وعقد المؤتمرات الفرعية والنوعية ورفع اقتراحاتها وتوصياتها والدراسات لتشكل جزءاً من أعمال الموتمر القومي الاجتماعي العام الذي يُعقد في العام 2020، داعياً إياهم إلى تفعيل العمل والنشاطات وإنجاز الاستحقاقات وفقاً للخطة الحزبية، وردّ على الأسئلة والاستفسارات، كما قدّم عدد من العمّد مداخلات وأجوبة فيما يتعلق بعمداتهم. وشدّد رئيس الحزب على واجب التقيّد بمندرجات الخطة الحزبية، والعمل وفق الأولويات التي حدّدتها، لا سيما بما خصّ الاستحقاقات الداخلية، وتمكين القوميين من المشاركة في انتخابات المجلس القومي تطبيقاً لقرار المؤسسات العليا في الحزب، داعياً إلى أن تُحضّر جيداً للمؤتمرات الفرعية والنوعية، كي نحصل على النتائج المتوخاة منها. وتطرّق إلى الأوضاع على الساحة القومية، والتحدّيات التي تواجه الحزب والأمة ورأى أنّ الأخطار التي تتهدّد بلادنا وشعبنا لا تزال على أشدّها، وهي تتخذ أشكالاً وأساليب متعددة، منها اختراق المجتمعات العربية من بوابة التطبيع، وهناك أنظمة عربية معروفة باتت تطبع علانية مع العدو الصهيوني، وتتخذ مواقف مناهضة لأمتنا، وتتواطأ مع العدو وحلفائه لتصفية المسألة الفلسطينية، وهذا مسار خطير، ونحن وإلى جانبنا الحلفاء، معنيون بمواجهته وإسقاطه، لأنّ فلسطين جوهر القضية القومية، وهي أرضنا وحقنا، ولسنا بمتنازلين عن هذا الحق. ولفت إلى ان الإدارة الأميركية بفرضها عقوبات وحصار اقتصادي على بعض دولنا، إنما تمارس هذه الإجراءات العدوانية الظالمة لمصلحة العدو الصهيوني، ومشروعه التوسعي الاستيطاني الذي يرمي إلى تثبيت كيانه العنصري على أرض فلسطين، ولذلك، علينا أن نكون دائماً على أتمّ الجهوزية في مواجهة الخطر الصهيوني، بالتوازي مع الاضطلاع بدورنا في التحفيز على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الهلال الخصيب من أجل مواجهة مفاعيل الحصار والعقوبات الأميركية ونحن أطلقنا مشروعاً منذ سنوات لإقامة مجلس تعاون مشرقي، وسنعمل على تفعيل الاتصالات بشأنه مع الجهات المعنية. وتحدث سعد عن مسار مواز للتطبيع والعقوبات والحصار، يستهدف قوى المقاومة ورموزها بواسطة بعض السياسيين ووسائل الإعلام، لافتاً إلى أنّ هذا المسار خبيث وخطير، لأنّ الأدوات المستخدمة تختبئ خلف ادّعاءات واهية، مرة بذريعة أنها تطالب بأن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة، ومرة من خلال الاتهامات الكاذبة بحق مؤسّسي ورموز المقاومة، بهدف تشويه صورة أحزاب المقاومة. وحيال هذا المسار الخبيث، فإنّ على الدولة بكلّ مؤسّساتها، لا سيما مؤسّسة القضاء أن تكون حاسمة، فلا تتلكّأ أو تتغاضى أو تتجاهل أو تنأى بنفسها عن تحمّل مسؤولياتها في توقيف ومحاكمة كلّ المتورّطين ببثّ السموم والأكاذيب بغرض استهداف المقاومة ورموزها. وأكد أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان، شكلت حزام أمان للبنان بوجه عربدة العدو الصهيوني وعدوانيته، أما قرار الحرب والعدوان فهو بيد العدو الصهيوني. لذلك نقول للذين يتحدثون عن قرار السلم والحرب، أن اصمتوا، وكفى تخاذلاً وتحريضاً على المقاومة وعلى المعادلة الذهبية، مشدداً على أن من يتطاول على الحزب السوري القومي الاجتماعي وقياداته، إنما يتعمّد تقديم الخدمات لأعداء الحزب ولبنان والأمة، لذلك، نشدّد على دور القضاء ومسؤولياته، بوضع حدّ لأبواق الفتنة التي تحدث فوضى أخلاقية هدّامة للتطاول على المقاومة ورموزها ولتشظية الوحدة وتهديد السلم الأهلي. وتحدث سعد عن موضوع العملاء، مؤكداً أنّ العملاء خانوا البلد، وقتلوا الناس في المعتقلات وفي الساحات، وهم جزء من الاحتلال الصهيوني، وبالتالي يجب أن يُحاكَموا على جرائمهم وارتكاباتهم وعمالتهم، مشيراً إلى أن الحملة المسعورة على البرقية 303 بدأت منذ العام 2012، وما قامت به الحكومة عام 2014 لجهة إلغاء مفاعيل هذه البرقية، شكل سابقة مستغربة ومستهجة، ذلك، لأنّ التعامل مع العدو فعل خيانة، ولا يمرّ عليه الزمن. وعليه ندعو الحكومة الحالية إلى أن تتحمّل مسؤولياتها بهذا الخصوص، وتلغي قرار حكومة الرئيس تمام سلام الذي صادر دور ومهام الأجهزة العسكرية والأمنية التي تسهر على أمن البلد والناس.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top