عقب قطعهم طريق القصر الجمهوري لبعض الوقت، انطلق المتظاهرون بمسيرة سيّارة إلى ساحة الشهداء في بيروت.
ولفت مشاركون في التحرك، إلى أن “وقفتهم على طريق القصر الجمهوري هي من ضمن المسيرات التي ننفذها منذ أيام أمام مقار ومنازل المسؤولين اللبنانيين، رفضاً للواقع الاقتصادي والمعيشي الراهن”، مؤكدين رفضهم “لما تعرضوا له له على طريق بعبدا”، كما شددوا على أن “شعلة الثورة لن تنطفىء حتى تحقيق كامل أهدافنا”. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أنّ “متظاهرين يتجمعون في ساحة ساسين في الأشرفية، معلنين أنهم سيقطعون جسر الرينغ”.
وكانت طريق القصر الجمهوري في بعبدا، شهدت عمليات كرّ وفر بين المحتجين وعناصر الجيش من لواء الحرس الجمهوري.
وكان المتظاهرون وصلوا إلى نقطة متقدّمة على الطريق المذكور، الأمر الذي أدى إلى وقوع صدامات بينهم وبين الجيش الذي طلب منهم المغادرة لإعادة فتح الطريق. وفي غضون ذلك، وضع العسكريون حواجز حديدية على الطريق لمنع أي تجمع أو انضمام آخرين إلى المتظاهرين.