2024- 04 - 30   |   بحث في الموقع  
logo "العراضة المسلحة": تشظية السنّة وتخويف المسيحيين وتقويض الدولة logo "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"... أميركا: 5 وحدات إسرائيلية مسؤولة logo كراهنبول: الصليب الأحمر لن يحل مكان الأونروا في غزة logo البحرية الإيطالية تعلن "اسقاط مسيرة" أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر logo مقدمات نشرات الاخبار المسائية logo عشر غارات إسرائيلية.. و"الحزب" يصعّد هجماته الصاروخية logo رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها logo مدبولي يؤكد ان لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين
تحيات للقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان الأميركية!... مرسال الترس
2020-08-29 20:34:00

في خضم الصراع العالمي بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة، والصين وروسيا بالجهة المقابلة، والذي قد يؤدي لمواجهات حادة في بعض النقاط الساخنة  كالمحيطين الهندي والهادئ، أو بحري اليابان والصين الجنوبي، وفق العديد من تقديرات الخبراء العسكريين. أم لحرب عالمية ثالثة لاسمح الله.
   وفي خضم تجاذبات إقليمية في الشرق الأوسط والخليج ترتكز إلى الصراع والتنافس القائمين بين دولة العدو الأسرائيلي والجمهورية الأسلامية في إيران، ولبنان بالتأكيد من عدة الشغل بينهما. خرج  وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بموقف مطلع الأسبوع تحدث فيه عن الإجراءات التي تتخذها وزارته لبناء القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقال:"يتمتع شركاؤنا بميزة غير متماثلة، لا يمكن للصين ولا روسيا تقليدها حتى بشكل بسيط. لماذا؟ لأن الولايات المتحدة تدعم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، واحترام الشعوب وسيادتها". الأمر الذي دفع بالعديد من المتابعين إلى طرح التساؤلات التالية:
   هل القيم الديمقراطية الأميركية وحقوق الأنسان تجسدت في دفع أفغانستان إلى حروب لا تنتهي خسرت فيها عشرات الآف الضحايا لأن المصالح الأقتصادية الأميركية كانت تتطلب الضغط على الإتحاد السوفياتي سابقاً وروسيا الإتحادية حالياً؟
   وهل تلك القيم تجسدت في ما فعلته أميركا في فييتنام حيث قضت على أرواح ما يزيد على أربعة ملايين شخص؟
   وهل تلك القيم تتجسد في فرض عقوبات على الشعب الأيراني لأن لديه صواريخ تهدد اسرائيل؟
   وهل تلك القيم الأميركية وحقوق الأنسان تتجسد في إفقار الشعب اللبناني بكل فئاته بهدف تركيع المقاومة لصالح اسرائيل؟
   وهل تلك القيم تجسدت في الإنقلابات التي دبرتها واشنطن في العديد من العواصم التي لم تكن تخضع لرغباتها ابتداء من كوبا وصولاً إلى فنزويلا وما بينهما من بوليفيا،السودان، هندوراس، نيكاراغوا، بورتوريكو، كولومبيا،بنما،المكسيك، هايتي، غواتيمالا، تشيلي، تركيا، إيران،مصر ... واللائحة تطول وتطول.
   وإذا كانت القنابل الأميركية التي زهقت أرواح 140,000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي مبررّة جراء حرب عالمية، فما هي مبررات التدخلات الأميركية في زهق ارواح الملايين للحفاظ على الصدارة في السيطرة على العالم، فالأحرى بعاصمة العم سام أن تختلق المبررات التي ترغب بعيداً عن "الديمقراطية وحقوق الأنسان" لأنها في أسفل لائحة الدول التي تحترم الشعوب وسيادتها. ولعلها تتذكر لا بل تعيش ما حصل من أحداث عنف خارجة عن المألوف في العديد من ولاياتها بعد مصرع جورج فلويد وسواه!


مرسال الترس



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top