2024- 05 - 03   |   بحث في الموقع  
logo "عليك أن تقاتل"... ترامب يرفض التعهد بِقبول نتائج انتخابات 2024 logo لقاءٌ بين جنبلاط وماكرون في الإليزيه... اليكم ما تم بحثه! (صور) logo السنوار يحدد 3 مطالب تقف عندها صفقة وقف إطلاق النار logo "لمساتٌ أخيرة"... السعودية وأميركا تقتربان من "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط logo "غارات وقنابل مضيئة"... كيف يبدو المشهد عند الحدود صباحًا؟ logo عناوين الصحف logo اسرار الصحف logo مانشيت “الجمهورية”: مليار يورو ثمناً لسكوت لبنان..
الازمات تتنامى.. وثلاثة استحقاقات مالية وسياسية وامنية ينتظر لبنان نتائجها!… غسان ريفي
2023-03-16 07:56:59

ترخي الازمات السياسية والاجتماعية والمالية بثقلها على لبنان الذي يتأرجح على حافة الهاوية في ظل ترف سياسي غير مسبوق يترافق مع انعدام للمسؤولية الوطنية سواء في الاستحقاق الرئاسي او في محاولات التعطيل التي تتخذ وجوها متعددة، او في اللغة الطائفية المقيتة التي تثير الغرائز والنعرات وتحرض اللبنانيين على بعضهم البعض.

في غضون ذلك فإن لبنان يعيش اليوم ثلاثة إستحقاقات كبرى تتلخص بما يلي:

أولا؛ تجاوز سعر صرف الدولار الاميركي المئة الف ليرة لبنانية وهو امر ينذر بتداعيات خطيرة على المستوى الاجتماعي عشية حلول شهر رمضان المبارك، خصوصا ان هذا الارتفاع الجنوني للدولار انعكس “هستيريا” في اسعار السلع والمواد الغذائية، في ظل غياب الرقابة الرسمية وعدم قدرة مصرف لبنان على التدخل في سوق القطع، معطوفا على الصراع بين القضاء والحاكم من جهة والقضاء والمصارف المتوقفة عن العمل من جهة ثانية، ما ينذر بمزيد من الانهيار الكارثي.

ثانيا؛ زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان وما يُتوقع ان تحدثه من خرق في بعض الملفات، لما للفاتيكان من حضور سياسي وقدرة على التأثير، واذا ما حصل وتدخل الفاتيكان في بعض الملفات يستطيع بلا ادنى شك، ان يذلل الكثير من العقبات والعراقيل التي تحول دون اتمام الاستحقاقات الدستورية لما له من سلطة معنوية مهمة ليس في لبنان فحسب بل على مستوى قرار الدول المعنية بلبنان.

كما ان زيارة ميقاتي الى الكرسي الرسولي تؤكد ان رئيس الحكومة هو الاحرص اليوم على الحضور والدور المسيحيين في لبنان وفي المنطقة، وهي تردّ في الوقت نفسه على بعض تجار المواقف وقناصي الفرص بأن كفى تلاعبا بورقة الوجود المسيحي الذي نعتبره مسلمة من مسلماتنا في لبنان، وبالتالي فأن المواقف غير المحسوبة النتائج، والصراخ الشعبوي لن يقدما أو يؤخرا شيئا.

ثالثا: العملية الامنية في شمال فلسطين المحتلة حيث اقدم احد المقاومين على تفجير عبوة ناسفة بمستوطن صهيوني في بلدة مجيدو.

وفي الوقت الذي تعتم فيه اسرائيل على تفاصيل الخبر، تحاول الاستفادة منه في اصرارها على الاتهام بأن منفذ العملية دخل الى شمال فلسطين عبر نفق من الجنوب اللبناني وبتغطية من حزب الله، وانه لم يكن لوحده بل معه ثلاثة آخرين.

ويترافق الصراخ الاسرائيلي مع مطالبة صهيونية بصرورة الرد الحاسم، فيما لبنان يترقب ردة الفعل في ظل صمت لحزب الله، ما يطرح سلسلة تساؤلات عن اسباب هذا الصمت الذي قد ينطلق من كون أن المقاومةً غير معنية بكل ما حصل، وانها على جهوزيتها في حال قررت اسرائيل القيام بأية حماقة، وعن اي مدى قد يسمح الاميركي لاسرائيل بالقيام بعمل أرعن او تستطيع هي القيام به مع بدء استخراج النفط من حقل كاريش.. علما، أن نتنياهو المحشور داخليا، جاءته هذه العملية على طبق من فضة لتصدير ازماته الى الخارج ومنها القيام بعمل عدواني خارجي، خصوصا ان اسرائيل التي تواجه فوضى عارمة وازمة وجودية تهدد الكيان الغاصب الذي يتخوف رئيس حكومة العدو من سقوطه بالكامل، تسعى بأي شكلٍ


للهروب الى الامام بفتح صراع جديد مع غزة او مع لبنان.


 






safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top