غريس مخايل
لفتت مصادر مطلعة على أجواء اللقاء في السفارة الايرانية اليوم عبر الـtayyar.org الى أن الكلام الذي قاله وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان للحاضرين كان ايجابياً جدّاً عن التسوية في المنطقة، مشدّداً على أنها ستأتي لصالح حلّ النزاعات الكثيرة وستكون انعكاساتها ايجابية على لبنان.
وأضافت المصادر أنه بلحظة التسوية الكبرى في الاقليم أرادت ايران أن تجتمع باللبنانيين الاصدقاء والحلفاء وغير الحلفاء لوضعهم في الجو ولتأكيد أنها حاضرة لمساعدة لبنان بمختلف المجالات أكان لانتاج الحلول السياسية أو غير السياسية كالطاقة مثلاً.
واعتبرت المصادر أن اللافت هو تكرار عبد اللهيان أكثر من مرّة أن الجانب الايراني يتبنى ويدعم أي أمر يتفق عليه اللبنانيون، مشدّداً أكثر من مرّة كذلك على أن ايران لا تتدخل في الشأن الداخلي اللبناني. وقالت المصادر إن هذا الكلام يُسقط معادلة القائلين إن ايران تدخل الى لبنان من باب الفرض.
وأشارت المصادر الى أنها تعتبر أن الأمر من الممكن أن يكون إعلاناً لمرحلة جديدة لكن الاهم هو تكرار الوزير الايراني كلامه حول تبني ودعم ما يتفق عليه اللبنانيون أكثر من مرة، مشيراً خلال الاجتماع الى أنه خلال كل جولاته في لبنان كان المسؤولون اللبنانيون يكررون على مسمعه أنه اذا حُلّت الأمور بينكم وبين السعوديين تُحلّ في لبنان، سائلاً:"اليوم وبعد هذه الحلحلة بين ايران والسعودية لماذا لم تحل الأمور في لبنان؟ هذا لأن جزءاً كبيراً من المشاكل اللبنانية مشاكل داخلية وهذا الأمر يجب أن يكون محفّزاً للحوار".
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
