أسف بهاء الحريري في بيان، لأنه “مع دخول الشغور الرئاسي شهره الثامن، يستمر هذا الاستحقاق أسير دائرة المماطلة والتعطيل المتعمد، بانتظار انتهاء الاتفاق على صفقات سياسية معروفة الأهداف لمصالح شخصية، في الوقت الذي تتواصل فيه الانهيارات والانزلاقات نتيجة هذه التصرفات غير المسؤولة، والتي قد تؤدي للقضاء على لبنان وصيغته النموذجية، بينما ما يحتاجه لبنان في هذه الفترة واضح ومعلوم، وهو العودة أولا وأخيرا لقراءة كتاب لبنان ودستوره، أي اتفاق الطائف، والعمل على تنفيذ كل بنوده دون استثناء، والذي يشكل وحده المدخل الحقيقي والأساسي لاستقرار البلد سياسياً، وبالتالي انتخاب رئيس حرّ سياديّ، بكل ما للكلمة من معنى، يكون بعيداً من أي شبهات أو صفقات أو مصالح ضيقة، يستطيع حماية البلد باتخاذ قرارات تضمن المصلحة الوطنية دون ان يكون رهينة بيد الفئات السياسية”.
وقال: “لكن ما يجري اليوم من تسوية لانتخاب أحدهم دون أن تتوافر فيه الشروط الوطنية والجامعة لا يصبُّ في المصلحة اللبنانية والشراكة الوطنية”.